منذ أكثر من قرن، شهدت البشرية مأساة إبادة جماعية على يد العمالقة. وهي مخلوقات يتجاوز طولها عادة عشرة أمتار، ويتغذون على لحم البشر. تمكن القليل من الناجين من بناء مدينة محصنة، محاطة بثلاثة أسوار ضخمة يبلغ ارتفاعها 50 مترًا، بهدف حماية سكانها من هجمات العمالقة. وعلى مدى مائة عام، عاش البشر في سلام نسبي. إيرين ييغر هو مراهقٌ يعيش في منطقة داخل إحدى هذه الأسوار، تُدعى شيغانشينا، ويحلم بالخروج منها لاستكشاف العالم الخارجي. ولكن في أحد الأيام، ظهر عملاقٌ يتجاوز طوله 60 مترًا، ودمر جزءًا من جدار منطقة شيغانشينا، مما أدى إلى هجومٍ عنيفٍ من قبل العمالقة. ونتيجةً لهذه الحادثة المأساوية، شاهد إيرين والدته يتم ابتلاعها أمام عينيه، دون أن يكون لديه القدرة على منع ذلك. بعد هذه التجربة المروعة، قرر الانضمام إلى القوات العسكرية بهدف إبادة جميع العمالقة والانتقام لوالدته.